responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر صحيح الإمام البخاري المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 311
"اللهمَّ باركْ لنا في شامِنا، و [اللهم بارِك لنا] في يَمنِنا". قالَ: قالوا: وفي نجْدِنا؟ قالَ:
" [اللهم بارِكْ لنا في شامِنا، اللهم بارك لنا في يَمنِنا". قالوا: وفي نجدنا؟ فأظنه] قال [في الثالثة]:
"هُناكَ الزلازلُ والفِتَنُ، وبها يَطلُعُ قَرْنُ الشيطان".

27 - باب قولِ الله تعالى: {وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ}
201 - قالَ ابنُ عباسٍ: شُكْرَكُمْ

520 - عن زيدِ بنِ خالدٍ الجُهَنيِّ أنه قالَ (وفي روايةٍ: [خرجْنا مع رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - عام الحُدَيْبيَة، فَأَصَابَنَا مطرٌ ذات ليلةٍ، فـ 5/ 62]) صلَّى لنا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - صلاةَ الصُّبحِ بالحُدَيبيَةِ، على إثْرِ سمَاءٍ كانتْ منَ الليلةِ، فلمَّا انصرَفَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - أَقبلَ على الناسِ [بوجهه]، فقالَ: "هلْ تَدرُونَ ماذا قالَ ربُّكم؟ ". قالوا: الله ورسولُه أَعلَمُ، قالَ [الله]:
"أَصبحَ من عِبَادي مؤمِنٌ بي وكافرٌ [بي]، فأمَّا مَن قالَ: مُطِرنا بفضلِ الله
[وبرزق الله] ورحمته، فذلكَ مؤمْنٌ بي، [و1/ 206] كافرٌ بالكوكَبِ، وأمَّا مَن

= في رسالتي "تخريج فضائل الشام" (ص 9 - 10 رقم الحديث 8) خلافاً لما عليه كثير من الناس اليوم ويزعمون - لِجَهلِهِمْ - أن المقصود بـ (نجد) هو الإقليم المعروف اليوم بهذا الاسم، وأن الحديث يشير إلى الشيخ محمد بن عبد الوهاب وأتباعه - حاشاهم- فإنهم الذين رفعوا راية التوحيد خفاقة في بلاد نجد وغيرها، جزاهم الله عن الإسلام خيراً.
201 - وصله سعيد بن منصور بسند صحيح عنه أنه كان يقرأ: (وتجعلون شكركم أنكم تكذبون)، وروي عنه مرفوعاً، لكن سياقه يدل على التفسير لا على القراءة. راجع "الفتح".
اسم الکتاب : مختصر صحيح الإمام البخاري المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 311
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست